الراي نيوز -  قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم في الثلاثينات من عمره بالأشغال المؤبدة بعد أن قتل شقيقه اللطيم ذو العامين، وذلك إثر تعذيبه المستمر له.


وتعود تفاصيل الجريمة إلى قيام المتهم برعاية شقيقه المغدور وشقيقته التي تبلغ من العمر 4 سنوات بعد وفاة والديهما، حيث تخلى أشقاؤه المتزوجون عنهم، فتم تكليفه برعايتهم.


جرمت المحكمة المتهم بجناية القتل مع تعذيب المقتول بشراسة قبل قتله، وذلك طبقًا لأحكام المادة 327/4 من قانون العقوبات.


وتعود وقائع الجريمة إلى اليوم الذي أخذ فيه المتهم شقيقه المغدور وشقيقته لرعايتهما في منزله.

ومن ثم، بدأ المتهم بالاعتداء على شقيقه المغدور بشكل متواصل، حيث كان يعذبه بشدة على أنحاء متفرقة من جسده.

وقد ذكر قرار الحكم أن المتهم ضرب شقيقه بعصا في أماكن متفرقة من جسمه، كما اعتدى عليه بالضرب بيده، وعقبه بعضه على أذنه وشدهما بعنف، ثم قام بحرق مؤخرة شقيقه بالنار وضربه أسفل ظهره دون رحمة أو شفقة.

ووفقًا للقرار، لم يكتفِ المتهم بما فعله، بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما ضرب شقيقه المغدور بقبضة يده على الخصيتين والفخذين، مما أدى إلى تورمهما وتغير لونهما.

ورغم ذلك، امتنع عن إسعافه.

وأثناء تواجد المغدور وشقيقته برفقة المتهم، قام بضرب المغدور بأداة صلبة على رأسه بقصد قتله حتى فقد الوعي.

وبحسب القرار، حمل المتهم شقيقه المغدور إلى جاره الذي حاول إسعافه وأخذه إلى المستشفى، لكن المغدور كان قد توفي قبل الوصول إلى المستشفى.

الجدير بالذكر أن والدة المغدور توفيت أثناء ولادته، فيما توفي والده بعد عامين من وفاة زوجته. رؤيا